إجابات و أسئلة إجاباتٌ و أسئلة شعر: علاء نعيم الغول مَنْ ذاكَ يعرفُ عن عيونِكِ ما عرَفْتُ و ما بقلبِكِ من مكانٍ ليس يشبهُهُ الهواءُ و غادياتُ الصيفِ في عينيكِ تتسعُ الحياةُ و في شفاهِكِ تنتهي كل المسافاتِ النقيةِ أنتِ لي عيدٌ و حبٌّ كم أحاولُ فكَّ سرِّ تعلقي بحروفهِ و قيودِهِ لكِ صوتُ منشدةٍ أمامَ العشبِ و الريحِ البعيدةِ فيكِ أصواتُ البداياتِ التي أعطتْ هديرَ البحرِ متسعاً ليصبحَ سيدَ الرملِ المُبلَّلِ فيكِ ما لا ينتهي منِّي و ما لا يختفي من ضوءِ ثغركِ حين تبتسمينَ لي و لديَّ أسئلةٌ أحاولُ فهمَ كم عيناكِ تحتملان أجوبةً لأعرفَ كيفَ جئتُ إليكِ من هذا الضجيجِ لأستريحَ على يديكِ و في دثاركِ كيفَ أصبحَ للمساءِ تحولاتٌ كلها للحبِّ و السهرِ المباركِ كالطقوسِ على ضفافِ بحيرةٍ مزهوةٍ بالغانياتِ و عازفاتِ الوردِ أحلمُ حين أسمعُ منكِ صوتَكِ بالتلالِ و بيتِنا بينَ الغصونِ و تحتَ أوراقِ الخريفِ أمامَنا ذاكَ الندى و هدوءُ هذا الغيمِ و الدنيا التي لا تنتهي. السبت ١٤/٢/٢٠١٥